About الذكاء العاطفي عند المرأة
About الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
كونك متعاطفة و حنونة بمنطقية أي أن ذلك لا يعني تبرير السلوك غير المقبول، إنما يكون ذلك من خلال قدرتك على التعاطف مع الآخرين ومراعاة عواطفهم ومشاعرهم واحترام أفكارهم.
لذا، من الهام جداً أن تتعلم المرأة كيف تكتسب الصلابة الداخلية، وتحوِّل مشاعر الإحباط والعجز والغضب إلى عمل وجهد ومثابرة؛ لأنَّ من شأن هذا أن يساعدها على تحقيق نجاحات كبرى وتطوُّر عظيم على صعيد العمل؛ فالذكاء العاطفي الذي تمتلكه المرأة يمكِّنها من اكتشاف مَن يريد استغلالها؛ وتستطيع بذلك التعامل مع أي موقف تتعرض له بهدوء وعقلانية وذكاء.
وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.
وكما قال "فيودور دوستويفسكي": "يتطلَّب الأمر ما هو أكثر من الذكاء، للتصرُّف بذكاء."
يُعَدُّ الذكاء العاطفي للمرأة على الصعيد المهني - كما هو الحال بالنسبة إلى الرجل - أهم عناصر النجاح؛ فهو يجعلها أكثر قدرة على تحمُّل جوَّ العمل وتحقيق التوازن بين حياتها العملية ومهامها الأسرية.
قبل أن تطلب من طفلك المراهق تغيير سلوكاته التي تزعجك، حلِّلْ لغة جسده وتعبيرات وجهه كي تفهم مزاجه تماماً، وتتخيل استجابته العاطفية لطلبك، فإذا تخيلت أنَّه سينزعج، فكِّر لماذا الموضوع يثير قلقه أو يقلقه أو يصعُب عليه، أي اكتشِفْ كيف يشعر الطفل، وكيف يفسر ذلك سلوكه المزعج؟ تسهم جميع الأفكار التي تجمعها من هذا التمرين في التقرب من طفلك المراهق أكثر.
المرأة الذكية عاطفياً تدرك جيداً أنَّ الحياة تحتاج إلى دعم متبادل؛ فكما هي تحتاج إلى الدعم والثناء والمديح، يجب عليها أن تقدمه بالمثل؛ لذلك فهي جاهزة دائماً لإشعار شريكها بأهميته ولتقدِّم له كلَّ دعم ممكن.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
العودة إلى الذات: استعدي لاستكشاف أعماق وجودك بالتأمل الروحي تطوير الذات
يُعدّ الوعي العاطفي أحد أهم فوائد الذكاء العاطفي، إذ يكمن سرّ نجاح الشخص أو فشله وراء درجة وعيه بنفسه واحتياجاته الخاصة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا اذا كان الشخص قادراً على ترجمة ما يشعر به، من مشاعر فرح، أو حزن، أو غضب، أو قلق بشكل واعٍ وصريح، والتحكّم بتأثير هذه المشاعرعلى سلوكه وقراراته، وإدارتها وتوجيهها نحو سلوك أفضل، كما أنّ الذكاء العاطفي يجعل الأشخاص أكثر فهماً لما يحتاجونه للتطوير من أنفسهم.[١][٢]
لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الذكاء العاطفي (الذي يحفّز الذات، ويكون مصدر الثقة بالنفس) هو أهم قدرة وطاقة عقلية من الذكاء التحليلي للعقل.
الذكاء العاطفي في العمل وأثره على النجاح والتطور في العمل
يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون نون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.
على سبيل المثال: لن تفهم سبب غضب صديقٍ من هفوةٍ بسيطةٍ ارتكبَها صديقه إلَّا إذا عرفتَ أنَّها نتيجة لخيانته التي لا تُغتفَر، وكذلك نظرته إلى الصداقة والأهمية التي تعول عليها هذه الصداقة، وغيرها من العوامل الأخرى المماثلة؛ وبالتالي يمكِن للعاطفة أن تعطينا تقييماً للموقف، مع وضعِ تسمية مناسبة لهذا الموقف.